احلآآآامنـــــــــــــــــــــآ
احلآآآامنـــــــــــــــــــــآ
احلآآآامنـــــــــــــــــــــآ
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

احلآآآامنـــــــــــــــــــــآ

وواقع حياتنا
 
الرئيسيةالبوابةأحدث الصورالتسجيلدخول

 

 اثقل ساااعه في ..عياااده

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
جـووودي
نبــض آحــلآمنــآ
نبــض آحــلآمنــآ
جـووودي


تاريخ التسجيل : 13/02/2011
الموقع : مكان ما

اثقل ساااعه في ..عياااده Empty
مُساهمةموضوع: اثقل ساااعه في ..عياااده   اثقل ساااعه في ..عياااده I_icon_minitimeالأحد فبراير 20, 2011 6:12 pm


اثقل ساااعه في ..عياااده N2P56301

حياكم الله جميعاً..

قد قصرت بحق قلمي..بل بحق لغتي..اثقل ساااعه في ..عياااده 848
وقد يُلاحظ ذلك في الأسطر القادمة..ولعلني أعتذر من خلال طرح آخر مقالة

جديدة في نوعها..وفي مفرداتها..و مغزاها..

تحكي واقعاً على قدر ظرافته يبدو غثيثاً شنيعاً مملاً .. لا يقود إلى خير..

كما وأنصح القرّاء:-

بالقراءة في وقت مناسب لان الأسطر القادمة قد لا تكون قليلة..فيُبخس حقها ويضيع مغزاها


اثقل ساااعه في ..عياااده MAr56430

دعوني أشارككم اليوم تلك الساعة ال(ثقيلة)
التي مرت بصعوبة وثقل بالغين..!

بعد أن خرجتُ من
غرفة الطبيبة العامة
.. ونصائحها يتردد صداها داخل رأسي..

جلست على أحد الكراسي في
غرفة الانتظار المخصصة للنساء
أنتظر عودة أخي - هداه الله - ..لقد تأخر بما فيه الكفاية..

لحظة..بل -
جزاه الله خيراً - لقد جعلني أمرّ بأثقل ساعة في حياتي بين مجموعة من النسوة..><


[ يامعشر النسوة ] هل تعرفن المصيبة التي ستحدث إن اجتمعتن ؟! >> ^^!

دعوني أصف لكم تلك الساعة لحظة بلحظة..لذا أرغب منكم ان تعيشوا معي ذلك ال ( جو ) ..

وبعدها.. اكتبوا ما دار في خاطركم لو كنتم في مكاني..!

اثقل ساااعه في ..عياااده MAr56430

يا الله .. ما الذي جعلني أختار ذلك المقعد بجانب
تلك المرأة ال..لحظة..

سأبدأ بالوصف ( الممل ) لكل ( حرمة ) من ال ( حريم )
الجالسات على مقاعد الانتظار مقابل بعضهن البعض..

1- على يميني كانت تجلس امراة يشع من عينيها ( شعاع الفلسفة )
فلقد علمت من ( سوالفهن ) أن الموظفات قد حفظنها

لكثرة ترددها على المستشفى .. وهذا لأن
منزلها قريب..

لذا أنصح الازواج ان ينتقوا مسكناً بعيداً عن أي مستوصف أو عيادة وإلا..أعانهم الله..>> رغم أن لذلك ينتج سلبية أخرى


2
- وأمامها كانت تلك المسكينة التي تعاني من مشاكل في أسنانها .. كم كانت مثيرة للشفقة..عيناها الخاملتان ..

حركتها البطيئة الهادئة وصوتها المبحوح
جعل المتفلسفة تستنفر طاقتها الكامنة ..

وتبذل جهدها لتصف لها كل وصفة ممكنة كيلا يعاودها ذلك الألم..وتلك التقرحات..

الآن أصبح لدينا اثنتان..الفيلسوفة..والمسكينة الهادئة..امممم..من أيضاً..؟


3- نعم كانت هناك امرأتان بعينين شرهتين..فهما متخصصتان في ال(بحلقة / على اللهجة الحجازية ) وال(مراقبة)

إذ ( يـُبحلقن / يتأملن ) في كل مخلوق على وجه الأرض قد يمر من أمامهن من أعلاااه لأسفله..حتى لو كانت نملة ..

مسكينة تلك الموظفة عندما مرت ،( أكلنها ) من اعلى طرحتها إلى طرف إبهام قدمها عشر مرات..من الأعلى وللأسفل ..

حتى خلت أنها ستسقط أمامهن .. ثم بعد ان ينتهين من العملية بسلام..يلتفتن ويتحدثن معاً بهمس مثير للفضول وكأنهن يبدأن

بتحليل عملية ( المراقبة ) ..


4
- أوه..أظرف امراة كانت كبيرة في السن..لاحظت ذلك من التجاعيد الخفيفة على يديها والكبر الواضح على عينيها..

ولكنها كانت تخطو بخطى بطيئة وبشكل غريب..

حتى إن صوت
( صندلها )
كان مزعجاً مشابهاً لمشية الأولاد في الشوارع..

أخذت علامات الاستفهام تطير من فوق رأسي..لكنها تلاشت سريعاً حين أخفضت نظري و..

رباااه..إنها حامل..هكذا إذاً..غير معقول..رباه الطف بتلك الضعيييفة..


5
- هل بقي أحد ..؟ اممم..نعم تلك ال(ثقيلة ) الهادئة ذات الصوت الأجش..

كانت لهجتها الحجازية الثقيلة تشعرني أنها أم شديدة وحازمة..

كانت تضع ساقاً على ساق
وكأنها لا ترغب (بالتنزل) لمستويات النسوة اللاتي يجلسن بالقرب منها..

حتى إنها كانت لا تتجاوب مع ( الهرجة ) إلا نادراً..فقد كانت تتشاغل بجوالها تارة..وتارة بحقيبتها..

ولعل ذلك يسليها وقتَ انتظارها الذي سيكون طويلاً..لان
رقم انتظارها كان ( 10 ) ..!


والآن .. بدأن بالحديث مع بعضهن البعض..وأعانك الله ( يا أنا ) ..

كلما بدأتُ بالتكبير - كسنة عن نبينا صلى الله عليه وسلم في عشر ذي الحجة
- قعطتني ( سالفة ) من أحاديثهن..!!

اثقل ساااعه في ..عياااده MAr56430


* بدأًَت بضحكات الفيلسوفة الخبيرة التي أخذت تطرح نصائحها الذهبية للمسكينة فيما يتعلق بالمُرّة..

(
والله انها مفيدة وأصلا هي مضاد سبحان الله ) ( ايوة المرة..أنا اصلا دايما اعطيها اولادي ) ( يوو معقول..! اول مرة أدري
) ..إلخ إلخ ..

الحمد لله لقد انتهت قصة ( المرّة ) بسلام..لكني فعلاً شعرتُ وكأن أحاديثهن -
شريط قناة بداية - ( لايف / مباشر
) أمامي..!

نعم نعم بالتأكيد لهن مساهمات قيمة في ذلك الشرط..اثقل ساااعه في ..عياااده Eh_s(15)

* عندما مرّت (
المراة المسنة
) نظرَتْ للفيلسوفة نظرة بريئة وأطلقت ضحكة ثقيلة وقالت :

((
انتي زميلتي
)) كانت تعني أنها التي اعتادت على رؤيتها هنا..ثم ذهبَت لغرض ما فأخذت الأخريات يتهامسن:

(
يا لله معقولة حامل ..! ) ( أي والله اني يوم سألتها قالت : أمر الله
)

(
يا الــــــــــلــــــــــه..الا الحمل على الكبر صعب صعب
) قلت في نفسي : إي والله ..

والأصعب يا معشر النسوة أن تدخلن في قصص (
الحمل وما يتعلق به
)

فأنا الفتاة الوحيدة بينكن..ارحمن ضعفي وأوقفن الحديث عنه أمامي : (
دولاب - أظنها تقصد لولب - حبوب - عمليات إلخ
)

يا الله..إنهن يتحدثن بعمق أكثر..رباه..
لقد اقشعر بدني..وتوقف شعري..
وتمنيت ان تبتلعني الأرض حتى ينتهين ..

أرجووووكن..توقفن وتحدثن عن أشيااااء أخرى..
الأحاديث الأخرى كثييييرة جداً..والله العظيييييم .. أنا لااا أكــــذب..><

شارَكت إحداهن في الحديث وفجأة - برحمة من الله
- حوّلت الموضوع إلى العلل وصمامات القلب وغيرها من

الأمراض..الحمد لله .. لقد انتهت الأزمة الأولى .. والحمد لله أنه لم تكن معي فتاة (
موسوسة
) وإلا لزدات الطين بلة..^^!

* أذكر أيضاً فلسفتهن المزعجة حول المواعيد المناسبة في الصباح وانهن -
بإذن الله
- سوف يأتين في الصباح كيلا تضطر

إحداهن للانتظار طويلاً ، وأخذن يضحكن ويتبادلن الاتفاقات بان يتقاسمن الحضور :

اثنتان في العصر ، اثنتان في المغرب ، اثنتان في العشاء..! >>
ماشاء الله إنها لقسمة عادلة
..اثقل ساااعه في ..عياااده 2etrrt3

* بدأ صبري ينفد وأنهيت كافة الفرص المتاحة لإرسال
( call me )
فقد طال انتظار أخي..

وما عدت احتمل الجلوس مع هؤلاء - الثرثارات - ..تذكرت أحد الأقارب عندما أخذ يتساءل :

(
يا ترى .. ما الفرق بين لسان الرجال والنساء ؟

هل عضلة ألسنتهن محشوة بشيء ما مثلاً ؟ إنهن - ما شاء الله - لا يفترن ولا يتعبن من الحديث
اثقل ساااعه في ..عياااده H0o035
)

نعم لقد صدق..لو تركتَ اثنتين فما فوق فلا تقلق عليهن..يعرفن جيداً كيف سيقضين أوقاتهن
( في الحديث )

ولا شيء سوا الحديث الكثير الممل >< وكأنهن صديقات منذ قرون..! ليتني أجد فتاة تنتظر معي
..لنتحدث عن أشياء تناسب أعمارنا..

لنتحدث معاً عن أشياء مفيدة وممتعة وظريفة - على الأقل- أفضل من الاستماع لحديث
( الحريم ) ال اثقل ساااعه في ..عياااده H0o035..!

لكن لا بأس فعدم وجود فتاة أخرى زاد من فرص التسبيح والذكر..^^

* الموقف التالي الذي سأصفه هو : دخول أم لأربعة أطفال..تلك المسكينة التي لم تنعم بالدلال بما فيه الكفاية..

لقد دخلت تحمل طفلها الرضيع بيدها
وتجر ابنتها الصغيرة
لتسير أمام ناظريها وتنهر ابنهاوأخته ليسيرا هما كذلك أمامها..

وهكذا تمكنَت من إغلاق الباب من وراءها وأكملت مشيها وأبناؤها
ملتصقون بعباءتها ما زاد سيرها صعوبة..

أخذتُ ادعو الله ألا تجلس امام المرأتين ( المراقبتين )
لكل شيء - فهذه الأم رزقها الله بأبناء تعلوهم البراءة واللطف ويزيدهم ذلك حسن الخِلقة-

ولو أردت أن أصفهم واحداً واحداً غير أني أكتفي بذكر الله عليهم كلما ذكرتهم
- حماهم الله - ..

الحمد لله .. جلسَت في زاوية بحيث لا تكون أمام مرأى أحد هي وأطفالها ..المسكينة لقد أشفقت عليها ..

حين بدأت ترضع طفلها قفزت
فجأة نحوها ابنتها الصغيرة - المدللة سابقاً -
تحاول يائسة أن تجذب انتباه والدتها ولو بالبكاء والسقوط أرضاً..

حتى أخرجت أمها منديلاً لتمسح به وجه الصغيرة..بينما ابنها الأكبر (
أخمن ذلك لطوله وسقوط سنه اللبنية الصغيرة
)

تصدّر الموقف وأخذ يذهب ويجيء
كالحارس الشخصي
ثم يعود ليمسح رأس أخيه الرضيع وينظر إليه بعينين بريئتين

وكأنه يترقب أن يكبر ليعلب معه ويساعده في حماية والديه..

ثم بعد أن شعر بالملل سريعاً ،
جذب أخته التي تصغره وذهبا ليلهوا معاً بعيداً عن تلك المدللة المزعجة بالنسبة لهما..

واحتضنا بعضهما البعض بطريقة رائعة وبريئة وأخذا يشيران إلى شيء ما..يبدو أنهما يخططان للمشاكسة المشتركة..

وعندما بدأت دوامة اللعب والإزعاج..سحبت الأم نفسها وخرجت بذات الطريقة - الصعبة - التي دخلت بها..

* أذكر دخول أم وابنتها وامرأة حامل أيضاً لكنهم دخلوا سريعاً وخرجوا بشكل أسرع وكأنهم تنبؤوا
بأن الممل سيصيبهم بين هؤلاء النسوة..^^!

* أما آخر ( حديث ) سمعته كان لتلك الثقيلة التي وضعت ساقاً على ساق تحدث ابنتها على الجوال

(
رغد .. اللابتوب !..ايوا طلـّعي اللابتوب تلاقيه في درج التسريحة..
) >> يا للعجب..ياله من مخباً ^^!!

الحمد لله ..ها قد جاء الفرج من الله وها هو جوالي يرن ..
لقد جاااااء أخي أخيييييراً...!

اثقل ساااعه في ..عياااده MAr56430

ركبت السيارة صامتة أكتم ما بقلبي ..ثم انفجرت على أمي وأختي عندما وصلت إلى المنزل..><

وأنا أولول وأظهر غضبي وتململي الشديدين
تجاه أثقل ساعة واجهتها..!

لكن لا بأس..فقد قررت أن أقلب تلك الساعة إلى مقال أكتبه..

وأخبرت والدي بذلك على الغداء في اليوم التالي..أعجبته الفكرة وأضحكته وقال لي : (( جربي قلمتش )) - باللهجة الخليجية
- ^^!

اثقل ساااعه في ..عياااده MAr56430

ملاحظة هامة :-

قد يخطر خاطر في رأس أحد القراء..ويقول لي:

مالذي جعلك يا فتاة تراقبين هؤلاء النسوة..أو
دعيهن وشانهن فهذه سنة الله
.. إلخ إلخ..!

لكني سأقول: لطالما أردت أن أكتب عن هذه التي تسميها -
سنة الله في الحياة
- لذا انتهزت الفرصة بعد هذه الساعة..

وأفرغت مافي جعبتي ومزجت
( النصيحة ) بالوصف الظريف كقالب أغلف به ( المغزى الأساسي )
الذي أريد القراءَ أن يصلوا إليه

والذي أقسمه إلى :-

- اغتنام الوقت
بالذكر والتسبيح..

- عدم إضاعته في الحديث الذي لن يزيد ولن ينقص ..

- والأهم من ذلك كله كله : تجنب ( الحش ) والغيبة اللذين يتخللان - 90% - هذه ال(سوالف ) ..!



خطته لكم..إلى التميز



- لا أحل ولا أجيز النقل بتاتاً ..وعذراً لذلك اثقل ساااعه في ..عياااده 848 -

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
اثقل ساااعه في ..عياااده
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
احلآآآامنـــــــــــــــــــــآ :: • أبج ـــديآتِ الحرفْ والڪلمـــة • :: الخواطر ونبض المشاعر-
انتقل الى: